بسم الله الرحمن الرحیم
خلاصه آنچه در این صفحه میخوانید
ملخص ما تقرؤون هنا:
- مناظرة الامام الصادق مع ابن ابی العوجاء احد ملاحدة زمانه
- نتایج هذه المناظرة
- خصائص المؤمنین – ما یفعل الدین باهله؟!
- قیاس اللذائذ الدینیة(المعنویة) و غیر الدینیة(الدنیویة)
لماذا العمل بالدین کالمؤمنین افضل لنا و ان لم نؤمن بالدین؟!
مناظرة الامام الصادق علیه السلام
اذکر ابتداء مناظرة للامام الصادق علیه السلام مع ابن ابی العوجاء احد ملاحدة زمانه.
هل سمعت اسم عبد الله بن مقفع؟
نعم! الذی ترجم کتاب «کلیلة و دمنة» و کثیر من الکتب الی العربی.
کان معاصرا للامام الصادق علیه السلام.
لکن لم یکن مؤمنا و هو فی نفسه یعد من الملاحدة و غیر المؤمنین.
اما ابن ابی العوجاء کان احد اصدقائه.
من اجل ملاحدة العصور! کان یذهب الی بیت الله الحرام فی زمن الحج و یسخر المؤمنین و یستهزئ المناسک!
کان یقول: ایها المجانین! لماذا تدورون حول بیت من الخشب و التراب و الطین؟!
لماذا تهرولون بین الجبلین الصفا و المروة؟!
لماذا تقومون و تجلسون دائما فی صلواتکم و تفعلون ما لا فائدة لکم؟!
یوما ابن ابی العوجاء جلس جنب البیت و فعل ما کان یفعله!
ابن المقفع قال له: ان کان فی هذه الجماعة فرد ینبغی ان یقال له «الانسان» فهو هو! و اشار الی رجل!
ابن ابی العوجاء قال: من هو؟ لماذا تصفه هکذا؟ ما الفرق بینه و بین سائر المسلمین؟
قال ابن المقفع: تستطیع ان تذهب الیه و تراه! فتصدق ما اقول لک!
جعل ابن ابی العوجاء الذهاب الی الرجل!
ابن المقفع قال: لا تذهب! توقف!
قال ابن ابی العوجاء: لماذا؟
قال ابن المقفع: اخشی ان تضل! (یعنی ان تخرج من الملاحدة و تسلم!)
قال ابن ابی العوجاء: لا! انت تخشی ان اذهب و اراه کسائر الناس فبطل رأیک فلذا تنهانی!
قال ابن المقفع: ان تتصور هکذا، فاذهب لتفهم ما اقول لک!
ذهب ابن ابی العوجاء الی مجلس الامام الصادق علیه السلام(ای الرجل الذی اشار الیه ابن المقفع) و بعد مدة رأی ابن المقفع ان ابن ابی العوجاء یجیء متحیرا!
یقول: ویلک یا ابن المقفع!
مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا رُوحَانِيٌ يَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ يَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا.
قال ابن المقفع: و کیف ذلک؟
فجعل ابن ابی العوجاء ببیان ما مر بینه و بین الامام الصادق علیه السلام فقال:
جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي ابْتَدَأَنِي فَقَال:
«إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَى مَا يَقُولُونَ يَعْنِي أَهْلَ الطَّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ
وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُونَ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ وَ هُم»
ابن ابی العوجاء اراد ان یعترف من الامام فیخاصم به الامام علیه السلام فقال:[۱]
يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ أَيَّ شَيْءٍ نَقُولُ وَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ مَا قَوْلِي وَ قَوْلُهُمْ إِلَّا وَاحِدٌ.
فَقَالَ الامام علیه السلام:
وَ كَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنَّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ يَدِينُونَ بِأَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنَّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ السَّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ.
فقَالَ ابن ابی العوجاء:
فَاغْتَنَمْتُهَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتَّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ
فاجابه الامام علیه السلام:
وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ
نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ
وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ
وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ
وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ
وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ
وَ حُزْنَك بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ
وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ
وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ
وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ
وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ
وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ
وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ
فقال ابن ابی العوجاء بابن المقفع:
وَ مَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الَّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَه!!![۲]
ما نفهم من هذه المناظرة
ایها القارئ الکریم! تأمل جیدا!
ذکرت هذه المناظرة لنکتتین. احدهما ما یبین کلامنا فی صفحة «ذق الله بدل اثباته» فراجع.
و الثانی ما هو موضوع بحثنا هنا. هنا نری دلیلا لاثبات حسن العمل علی اساس الدین و ان لم نعتقد بالدین.
بعبارة اخری الذی یعمل بالدین و ان لم یعتقد به، اما یعمل العمل الافضل او العمل المساوی لسائر الاعمال ففی المجموع العمل علی اساس الدین، افضل عند العقل.
و تقریر الدیل:
ان کان ذاک الدین حقا فالعمل علی اساسه یوجب فلاح الرجل و ان لم یکن حقا، فعلی الاقل نقول المؤمن کغیره یعیش و یلتذ باللذات و کانهما مساو فی ذلک.
فلذا المؤمن اما مساو لغیره او افضل منه!
و لکن انا اتصور ان الامام الصادق هنا تکلم بما یفهمه ابن ابی العوجاء و الا الامر اوضح مما قیل هنا.
انا اتصور ان عیش المؤمن افضل بمراتب من عیش غیره و لذاته افضل بمراتب من لذات غیره و هذه الافضلیة بحیث لا یمکن قیاسه بعیش غیر المؤمن کنسبة السیف و الابرة.
الحیاة التی یدرکها المؤمن اکثر لذة من حیاة غیره.
انا الذی جربت الحیاتین و رأیت افرادا کثیرا جربوا الحیاتین اعنی جربوا طعم الحیاتین و حلاوتها بحیث کانوا یعیشون علی غیر الدین ثم تبصروا و صاروا مؤمنین.
و حال کلهم یبین فی مثل هذه الجملة:
«لا تقل حیاتین بل علینا ان نقول احدهما حیاة و الآخر ممات و لا ابیع لحظة فی الحیاة بعمر فی ممات»
خصائص المؤمنین
انظر الی الخمینی مثلا.
انظر الی هذا التصویر:
هذا التصویر فی الطیارة التی جیء الخمینی به الی ایران اوان نجاح الثورة الاسلامیة. الحکومة هدده ان یصیب الطیارة بالصاروخ.
قالوا بالخمینی فی الطیارة ما تحس فی هذا الوقت و ما فی قلبک؟!
قال : لا احس شیئا!!
ثم نزل من الطیارة و تراه فی فوج المستقبلین و المریدین فی غایة المتانة و السکونة:
انصافا افرض نفسک فی موقعیته. الاضطراب و التشویش الذهنی یغلب اکثر الافراد فی مثل هذه الموقعیة و علی الاقل نری الاضطراب فی وجههم و لکن هذا الرجل کان بحیث الانسان یتصور ان هذا السفر سفر متعارف من غیر فرق مع غیره!
ثم نری حیاته فی جماران بعد غلبته علی الحکومة و بعد ان یصیر امام الامة، فنری انه عاش فی زهد و بیت متعارف. انظر لحظات من حیاته بعد اکتساب الحکومة:
فیترک ما یطلبه الناس و یهرعون الیه بسرعة! و یعیش فی الزهد!
عظّمه فی عینی صِغَر الدنیا فی عینه.
انصافا کان رجلا غیر سائر الرجال. یعیش غیر ما یعیش غیره و رأی الاشیاء غیر ما یرون غیره.
لا یکون مثل هذا الا مع شیء غیر متعارف فی وجوده.
و ما اجمل وصف القرآن فی تبیین حال مثله:
*( أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُون )*[۳]
ثم نری ان بعض تابعیه ایضا فی هذا الحال یشترکون معه
هذه صورة الشهید «محسن الحججی» لحظات قبل الشهادة. تری الرجل الذی خلقه فی یده سکین و هو بعد لحظات قتل بالسکین و قطعوا الرأس عن بدنه و لکن انظر الی عینه و وجهه.
انصافا انا اختبرت نفسی فی دون هذا الحال و الاضطراب یغلبنی فکیف هذا فی مثل هذا الحال فی هذه السکونة و المتانة؟
و محسن فی هذا الحال اصاب جرحا و طلقة فی بدنه و هو مع هذه الجراحات مع ذلک فی هذه السکونة و القدرة.
نعم! لا خوف علیهم و لا هم یحزنون.
نعم یختلف جنس فرحهم بل جنس حزنهم. لیسوا بحیث تراهم لحظة فی الفرح ثم لحظة فی الحزن.
لیس فرحهم کمجالس الشهوة و الهو بحیث یرثهم الفترة و الرخوة.
حزنهم ایضا یرثهم السکونة و المتانة فکیف بفرحهم! بل ان لم یحزنوا بهذا الجنس من الحزن، یرون انفسهم لئیما و یرون الحیاة غیر مرضی!
هذه بعض حالاتهم ان لم تدرکه لم تفهمه!
قیاس اللذات المعنویة مع الدنیویة
بعبارة اخری حیاة المؤمنین ذو خصائص و ذو لذات بمراتب اتم و اکمل و افضل من حیات غیرهم فلذا هم و ان لم یکن الدین فی الواقع حقا، حیاتهم ذو لذة اکثر لانهم لا یحزنون و لا یضطربون و هم فی لذة الایمان دائما و لذة الایمان لذة لا یقاس بسائر اللذات الدنیویة.
المؤمنون ایضا یلتذون باللذة الجنسیة و الاکل و السفر و عیرها و لکن یرون لذة الایمان اتم اللذات و یرون انفسهم کلما یزداد ایمانهم، تزداد لذتهم.
احد من المبلغین الذی سافر الی بلاد کثیرة قال: انا سألت عن کثیر من المخاطبین هذا السؤال!
هل تنظرون الی افراد یخرجون من مجالس اللهو و الشهوة؟
هل تنظرون انهم فی غایة الرخوة و الفترة و کانهم لا یبقی لهم قدرة؟!
ابدان لا تبقی لها قدرة و ارواح ذو فترة!
مع انهم کانوا فی مجلس فرح! و لکن الخارج من هذا المجلس هکذا!
اما انظروا الی من یخرج من مجلس تعزیة الحسین علیه السلام!
مع ان هذا المجلس، مجلس غم و حزن و لکن الخارج منها فی غایة الفرح و النشاط!
مع انهم ایضا حرکوا حرکات شدیدة و ضربوا ضربات الی صدورهم و امثال ذلک من الاعمال للتعزیة و لکن مع هذه الحرکات الجسمیة الشدیدة نری الخارج من المجلس، فی غایة الفرح و النشاط!
انظر الی مسیرة الاربعین
مسيرة الأربعين عنوان يطلق على تظاهرة شيعية ينطلق خلالها ملايين من الشيعة باتجاه كربلاء لزيارة الحسين بن علي بن أبي طالب في العشرين من صفر من كل عام حيث يتقاطر الشيعة من شتّى المدن والقرى العراقية تشاركهم في ذلك الوفود الكثيرة من أتباع مدرسة أهل البيت من شتّى البلدان كإيران والبحرين والكويتولبنان وباكستان و…، ويعتبر أكبر تجمع بشري سنوي وأضخم مسيرة راجلة في العالم قریب من ۲۰۰۰۰۰۰۰ افراد اعنی عشرین الف الف.
فی رأیکم ما یجمل الام مع ولده الصغیر ان یسیر هذا المسیر مع صعوبته؟ ما السبب الذی یحمل مثل هذا الرجل ان یتواضعون هکذا للزوار؟
انا لا اقبل ان یکون حلاوة الحیاة الدینیة مساو لحیاة غیر الدینیة.
و لکن اذا یرید الانسان ان یتکلم مع الصغیر لا بد ان یتکلمه بلسانه.
فلذا اتصور ان الامام الصادق علیه السلام تکلم مع ابن ابی العوجاء بما یفهمه لانه علی الاقل حیاة المؤمن و غیره مساو لان المؤمن ایضا یلتذ بلذات الکافر و لکن فی ضوابط معینة یترجح من بعض الجهات کلاهما علی الآخر.
فلذا انا اقول لغیر المؤمنین:
انتم ایضا تطلبون اللذة و المتانة و السکینة!
امتن تطلبون الاموال لتحصیل هذه الامور. انتم تصرفون اموالا کثیرة لتحصیل هذه الامور.
جرّبوا الدین ایضا و هذه التجربة لا یحتاج الی صرف الاموال الکثیرة!
جربوا عاما ان تکونوا مؤمنین! ان لم یکن فوائده لکم، فاخرجوا الی ما کنتم فیه!
جرّبوا الحیاة الدینیة!
جربوا ان لذة الطعام للصائم اکثر او لمن یأکل دائما!
جربوا ان اللذة الجنسیة لمن عاش فی الطهارة اکثر فی الزواج من غیر الطرق.
جربوا لذة السکینة الدینیة التی لا تقاس به شیء.
جربوا حلاوة ذکر الله. هذه الامور یحصل للانسان بعد استمرار فی طریق الدین و یزداد کلما ازداد الاستمرار.
ما اجمل کلام الامام الصادق علیه السلام:
إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَشَدُّ مِنْ زُبَرِ الْحَدِيدِ
إِنَّ الْحَدِيدَ إِذَا دَخَلَ النَّارَ لَانَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ قُتِلَ وَ نُشِرَ ثُمَّ قُتِلَ وَ نُشِرَ لَمْ يَتَغَيَّرْ قَلْبُه[۴]
کل ما ذکرته تنبیه لمن قلبه مهیء لسماع الحقائق…
*( وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدين )*[۵]
یجب ان نذکر ان الدلیل المذکور یدل علی اصل افضلیة العمل علی اساس الدین علی غیره و لکن لم یعین ان العمل علی اساس ای دین کذلک.
فلذا علینا ان نثبت فی المرحلة التالیة ان الدین الذی جدیر ان یدان الله به، ای دین؟
بعبارة اخری فاذا ثبت بهذا الدلیل اصل فضل العمل علی اساس الدین، فعلینا ان نقایس الادیان و نعمل بالدین الذی هو احسن الادیان.
و هذا السؤال هو السؤال الذی نجیبه فی «لماذا الاسلام» و «لماذا الشیعه».
التعلیقات
[۱] ترون انه لم یأت الامام علیه السلام لفهم الحق و الا لم یتکلم هکذا.
[۲] اصل الروایة فی : الكافي (ط – الإسلامية) / ج۱ /ص ۷۴-۷۶ / باب حدوث العالم و إثبات المحدث. و هنا نقلته بنقل المعانی.
[۳] سوره مبارکه یونس آیه ۶۲٫
[۴] المحاسن / ج۱ / ۲۵۱ / ۲۹ باب اليقين و الصبر في الدين ….. ص : ۲۴۶٫
[۵] سوره مبارکه مائده، آیه ۸۳٫
سبحان ربک رب العزة عما یصفون و سلام علی المرسلین و الحمد لله رب العالمین